English https://qodsna.com/en/410206/Zionists-fail-to-defeat-the-resistance
الصهاينة فشلوا في
هزيمة المقاومة
إريك والبرغ
قال الكاتب والصحفي الكندي إريك والبرغ في تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء (قدسنا)، إن «الصهاينة فشلوا في هزيمة المقاومة»، مؤكدًا أن «انتهاك وقف إطلاق النار ثم الإعلان عن استمراره مجرد عرض مسرحي».
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء (قدسنا) أكد أن «المجازر والجوع في غزة ستستمر طالما سمحت الولايات المتحدة بذلك»، موضحا أن«الإسرائيليين يواصلون ممارساتهم الإجرامية المعتادة»، مبينًا أن تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقطع المساعدات جعلت الاحتلال «يكتفي بقصف محدود لساعات معدودة بدل مواجهة مباشرة مع المقاومة».
وأضاف: «هم جبناء جدًا ليتحاربوا وجهًا لوجه مع حماس؛ يقتلون مئة شخص ثم يعلنون استمرارية وقف النار».
وتابع الكاتب الكندي أن الاحتلال يحاول «تكرار السيناريو نفسه في لبنان»، عبر السعي لاحتلال الجنوب وقصفه «أملًا في تحقيق نتائج ميدانية»، لكنه شدد على أن «طالما أن حزب الله يمتلك القدرة على التسليح فلن ينجحوا»، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية ترتبط «بهدف أوسع يتمثل في محاولة تدمير إيران».
وأشار والبرغ إلى أن «حماس تنتج جزءًا كبيرًا من أسلحتها من ذخائر إسرائيلية لم تنفجر»، مضيفًا أن الاحتلال «يعتقد أن القمع والتجويع في غزة سيقود إلى إخضاعها مع اتهام إيران بالمسؤولية، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك».
وانتقد والبرغ بشدة مواقف بعض الأنظمة العربية، مؤكدًا أنها «تعمل كخدم لإسرائيل»، وقال إن «مصر تستورد الغاز الإسرائيلي المسروق من فلسطين»، فيما «تقدّم تركيا وأذربيجان دعمًا لوجستيًا يُستخدم في تصنيع القنابل». وأضاف: «المقاومة في الغرب اليوم أكثر بنّاءة وتأثيرًا من بعض الأنظمة العربية الخائنة».
وأكد الكاتب الكندي أن هناك «جهودًا قانونية ومجتمعية في كندا وخارجها لملاحقة داعمي جرائم الحرب الإسرائيلية»، موضحًا: «نقاتل ضد الجمعيات الخيرية التي تدعم جنود جيش الاحتلال ونكشف عن تورّط مزدوجي الجنسية القتاليين في صفوفه»، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات «تنتشر في دول عديدة».
واختتم والبرغ تصريحه بالقول إن «إسرائيل تعتمد على شبكة من يهود مهاجرين يعملون لحسابها ويشكلون أذرعًا للموساد في دول الاستضافة»، مضيفًا: «لكننا نحن، في الدول المستضيفة، لسنا خونة، وجهودنا السياسية والشعبية تُلهب الرأي العام الكندي ضد إسرائيل وضد عملاء إسرائيل في بلداننا».
